في بحث علمي له طرح الدكتور محمد إبراهيم الشربيني أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة المنصورة, بناء سد عالي جديد أو خزان كبير أو قنطرة كبري على مجري نهر النيل.
لكن هذه المرة في المنطقة الواقعة بين الجيزة وبني سويف, ثم تشق منها قناة تصل بين نهر النيل ومنخفض القطارة بطول مقترح يتراوح بين300 إلي350 كيلو مترا علي أن تكون إما قناة مفتوحة أو قناة مغلقة في صورة أنابيب طويلة ومناطق هذه القناة بها أراض هشة غير صلبة معظم صخورها رسوبية.
وطبوغرافيتها تشير إلي أنها منخفضات أعظم ارتفاع بها لا يزيد علي100 إلي150 مترا. ويقترح الباحث أن تسلك هذه القناة المقترحة نفس طريق بحر يوسف الذي حفره قدماء مصر لتلافي أخطار فيضانات النيل العالية وهذا المسار محل دراسات.
وأسباب إعلان بحثه علي الرأي العام المحلي والعالمي يرجع إلي أن السد العالي أصبح قديما ويمكن أن يتعرض لأخطار خاصة بعد تهديدات بضربه أو في حالة وقوع زلازل مدمرة.
والسد الجديد من شانه توفير كميات هائلة من المياه التي تتبخر بالحرارة عند سطح بحيرة ناصر جنوب أسوان البالغ مساحته ستة آلاف كيلو متر مربع أو195 مليون فدان, إضافة إلي أن كميات مياه السد العالي الجديد ستولد كميات كهرباء هائلة.
وعند مصب مياه قناته البالغ طولها نحو350 كيلو مترا في منخفضات منخفض القطارة إلى منسوب يصل إلي عمق145 مترا سوف تؤدي لتعويض الطاقة المفقودة من السد العالي الحالي الذي سيتحول إلي خزان بعد تفريغ بحيرته في بحيرة ناصر من المياه علي أن يكون تعمير وزراعة الأراضي الجديدة في الساحل الشمالي مشروعا جديدا قوميا إضافة إلي ضم منطقة الواحات لها.
وأيضا علي جوانب منخفض القطارة الذي سوف يصبح مجري مائيا طوله يصل إلي300 كيلو متر وعرضه يتراوح بين50 و150 كيلو مترا وفضلا عن ذلك فأنه في حالة تعرض هذا المشروع الجديد المقترح لأي أخطار تدميرية أو زلازل فإنه سيكون بمأمن وبعيدا تماما عن مجري نهر النيل.
المصدر: موقع موهوبون